‏إظهار الرسائل ذات التسميات Arab common Mistakes. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات Arab common Mistakes. إظهار كافة الرسائل

19‏/05‏/2015



بدأت القصة بسؤال وجهه لي أحد طلابي في أحد الأيام حين قال لي: " هل صحيح أن كلمة Mosque  تعني  Mosquito  و أننا لا يجب قولها؟"  أذكر وقتها أنني لم أستطع إعطائه جواب شافي لحساسية الموضوع دينياً و ثقافياً و لغوياً. و بغض النظر عن ما يسمى "نظرية المؤامرة" اللغوية فالموضوع يحتاج لتمحيص و بحث و مناقشة أدق وأوسع لكي نستطيع الوصول إلى جواب نهائي للمعضلة اللغوية التي تجعلنا نحتار أو نختار بين استخدام كلمة Masjid  أو  Mosque على سبيل المثال. مع انها كلمة معروفه لدرجة انها استطاعت أن تفرض نفسها على القواميس الإنجليزية:
Mosque: a building used for public worship by Muslims. Merriam-Webster's 11th Collegiate Dictionary, 2004 Note 8
و أريد ان أوضح هنا أن هذا المقال هو مقال لغوي بحت و لا يتضمن أي إيحاءات غير لغوية و هدفه فقط محاولة إعطاء طلابي ما يكفيهم من الذخيرة للغوية في هذا المجال الثقافي و الديني لكي يكونوا قادرين على التعبير عن نفسهم في سياق التواصل باللغة الإنجليزية و لردم الهوة الفاصلة  بين  الثقافة الإسلامية من جهة والحضارة الغربية من جهة أخرى لتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين.
و علاوة على ذلك لقد قررت أتطرق إلى هذا الموضع بسبب شعوري بالحاجة الماسة في عصرنا المضطرب هذا للحاجة  لتوضيح و تنقيح الخطاب الإسلامي و الذي يعمد بعض المغرضين إلى تشويهه غير مهتمين بالمساهمة في الحوار بين الحضارات المختلفة والمعتقدات الدينية.
و مع الندرة الواضحة و المؤسفة للأبحاث في هذا الموضوع قرأت مقال للدكتور أحمد عبد العظيم ( الباحث) داعياً فيه الى تجنب استخدام نقل الكلمات الإسلامية حرفيا كقول Allah  ناصحاً العموم باللجوء إلى استخدام الترجمة   God حيث أن استخدام نوع معين من اللغة الدينية يؤدي إلى التعبير عن موقف المتحدث تجاه قضية ما Attitude   على حد قول الدكتور أحمد.
Allah: the name of God among Muslims. See Oxford Advanced Learner' Dictionary of Current English
و يذكر الدكتور أحمد أن الفروق الدلالية بين المترادفات  اللغوية ( مثال: God and Allah) قد تؤدي إلى خلق فجوة أعمق في المفاهيم. و يؤكد معظم اللغويين استحالة الترادف المطلق absolute synonymy أي لا يوجد كلمتين تعنين نفس الشيء بشكل مطلق أو كامل و عليه يجب أن نرضى بما يسمى في علم اللغة المترادفات الإدراكية  cognitive synonyms و هو جزئي ولا يعطي المعنى الكامل للكلمة.
و يذكر الباحث أيضا أن استخدام كلمة دينية معينة قد يعكس مدى الفرق الشاسع في الموقف تجاه الآخرين و حتى مؤشر على عدائية ما في الموقف. و لقد لاحظت بنفسي و في الدول العربية كيف تستخدم للأسف  inshallah    بطريقة السخرية  مرتبطة بذهن الكثير من الغربيين الذين يعيشون في الخليج بمعنى الوعد المشكوك بصحته و التأجيل المتواصل.
و إن المصطلحات الدينية التي تشير إلى طقوس معينة مثل الصلاة  و الصوم والصدقة أو الحج عند كل الديانات تعبر عن مفاهيم مشتركة بين الديانات المختلفة.  و لكن الأساليب و الوسائل المستخدمة  و الحركات الجسدية وشكل الجسم والكلمات الفعلية المستخدمة قد تختلف و تتشابه من لكنها كلها موجهه الى Allah او God
أما بالنسبة لكلمة ( الله)  فالاختلاف  واضح  حيث أن الكلمة العربية الله هي بأي حال من الأحوال تقتصر إلى الإسلام أو القرآن. إذا لماذا ينبغي ترجمتها  God  بدلا من قولها أو كتابتها كما هي Allah ؟ وهنا يأتي السؤال: متى يجب اللجوء إلى الترجمة؟ يناقش الباحث  أن استخدام Allah تشير إلى مفهوم معين في ثقافة اللغة الأصل أي العربية و هو الأمر الذي يفتقده و لا يمكن أن يستوعبه الكثير من الغربيين  في ثقافة اللغات الأخرى. وبالتالي  يعتقد الباحث أن ترجمة "الله" الى God لها تأثير أكثر إيجابية على  البشر غير الناطقين باللغة العربية و غير المسلمين في المجتمعات الغربية
و في معرض سرده لنتائج بحثه وصل الكاتب الى نتيجة مفادها   أن اللجوء إلى نقل الكلمة حرفيا في الكتابة و التحدث بدلا من الترجمة لهي عملية سلبية  بنتيجة إحصائية مقدراها ٪ 70 في المئة ممن شملهم.
على الرغم من الباحث يعترف أن الأدلة الإحصائية ليست حاسمة فيما يتعلق بالأثر السلبي أو الإيجابي  للاستخدام الحرفي  للمفردات على الغربيين أو الأجانب  يؤكد الباحث أن استخدام نقل الكلمات حرفيا للمصطلحات الدينية بدلا من ترجمتها تعكس موقف حصري بدلا من موقف شمولي متسامح من قبل المسلمين أو العرب. و إن هذا الموقف الحصري من قبل بعض الكتاب يمارس بدون وعي و قد يبدو أنه يدعو للكراهية الدينية.
و في ضوء هده المعلومات  ينصح  الباحث و بشدة استخدام اللغة  بما يعكس التسامح الديني للإسلام و الذي هو سمة من سمات   الخطاب الإسلامي. و عليه ينصح الباحث  استخدام ترجمة المصطلحات الدينية الإسلامية كأفضل خيار للمسلمين باللغة الإنكليزية عن المفاهيم الدينية الإسلامية . و يذكر أيضا أنه يقع على المؤسسات الإسلامية في المجتمعات الغربية مسؤولية   اعتماد السمات المعجمية التي تدعو إلى التسامح  وقبول الثقافات و المعتقدات الدينية الأخرى و تجنب استخدام لغة قد تفسر برفض "الآخر".   و يختم الدكتور أحمد  بقوله أن هذا البحث الذي يقدمه ما هو إلا محاولة لتوضيح الاختلاف و خطوة على طريق طويل يهدف إلى تحديث كل من المحتوى و لغة الخطاب الإسلامي المعاصر ليس فقط في المجتمعات الغربية ولكن في جميع أنحاء العالم كله.
و أنا شصيا اعارض الباحث و اعتقد ان كل انسان حر في استخدام المفردات  التي يشعر انها تناسب لغته و فهمه للحدث. و علاوة على ذلك انا اشجع و بشدة استخدام كلمات مثل Allah, masjid, halal and haram, etc و اعتقد أنه من واجبنا أن ننشر هذه الكلمات حتى تدخل في قواميس اللغات الخرى و علينا أيضا واجب شرح و توضيح هذه المفردات و دلالتها الدينية و الإنسانية السامية.
و لمعرفة الكلمات الدينية التي نستطيع استخدامها باللغة الإنكليزية ادعوكم لقراءة هذا القائم الطويلة في موقع ويكيبيديا

الكاتب: محمد عبد الحميد ملحم




14‏/05‏/2015


Phonology   علم الأصوات

سوف أبدأ بتوضيح الفروقات بين علم الأصوات العربية و الإنجليزية على أمل أن نصل الى حلول ناجعة للمشاكل التي  يعانيها الطلاب العرب عند لفظهم للكثير من الحروف الإنجليزية.
بطبيعة الحال  يختلف علم الأصوات العربية  كثيرا عن علم الأصوات الإنجليزية. فهي مختلفة من ناحية  نظام الأصوات ونمط الشدة Stress على حروف العلة و الساكن. تلك الشدة التي يستخدمها الناطقين باللغة الإنجليزية بكثرة للتعبير عن المعنى أو التركيز على معنى ما. و تبرز الشدة و النغمة intonation  باللغة الإنجليزية عند مد أو علو الصوت.
مثال:
She got a cat.
She got a cat?

في هذا المثال نجد ان الدلالة على السؤال تكون بتغيير نغمة الصوت العالية أو المنخفضة عند كلمة (قطة) و لذلك تتغير نغمتها حسب المعنى إن كان سؤال او جملة عادية
شاهد المقطع التالي لتأخد فكرة أوضح عن اهمية نغمة الصوت في اللغة الإنجليزية



و تحتوي اللغة الانجليزية على 22 حرف علة وإدغامات و على 24 حرف  ساكن، و بالمقابل تحتوي اللغة العربية على ثمانية أحرف العلة  وإدغامات  (ثلاثة أحرف علة قصيرة، وثلاثة طويلة واثنين من حالات  الإدغام) و على 32 من الحروف الساكنة.

و مقارنة باللغة الإنجليزية فلا تملك أحرف العلة الثلاث باللغة العربية أهمية كثيرة أو تأثير قوي: فهي تعتبر allophonic تقريبا.  وغالبا ما نستخدم الحركات في اللغة العربية بدلا عن احرف العلة. و عادة ما يقوم الناطقين باللغة العربية لتغطية الأصوات الغير معروفة لديهم أو الصعبة باللغة الإنجليزية  بأصوات أخرى من لغتهم و يخلطوا بين حروف العلة الإنجليزية القصيرة و اللينة  long vowels and short vowel  (مثال: live-leave)  بينما يشددوا أكثر على الحروف الساكنة، ويتجنبوا الترخيم و أختصار الأصوات. و عليه يفضلون أن يقولو she is  بدلاً من  She’s على سبيل المثال

ومن بين سمات اللغة العربية و التي تؤدي إلى بروز أو وضوح "لكنة عربية" عند التحدث باللغة الإنكليزية هي:
- صعوبة نطق الحروف الساكنة وعدم القدرة على لفظ the  في الأمثلة التالية مثلا this and thin و لتعلم كيفية نقطها بطريقة صحيحة أنصح بمشاهدة هذا المقطع الممتع جدا

 

- عدم التمييز من قبل بعض المتعلمين بين/b/ and /p/  لعدم وجود p في اللغة العربية. تخيل لو كنت زائراً في مدينة بريطانية و أستفسرت من موظف الأمن في أحد المولات فيما كان بإمكانك أن توقف سيارتك هنا و أخطاءت بلفظ /b/ and /p فسوف تقول له وأنت مبتسم:

Can I bark here, please? so
و سوف يظن موظف الأمن البريطاني أنك تقول له ( هل استطيع أن أنبح هنا؟)

- الأحرف الساكنة الملتصقة  Consonant Clusters ، كما هو الحال في كلمات مثل Split  فيقوم الطلاب العرب بلفظها spilit

- يعتبرترخيم (أكل أو بلع) الأصوات أمر شائع جدا في اللغة الانجليزية الأمر الذي يشكل إشكالية للمتحدثين العرب، و لا يتوافق مع نظام الأصوات العربي و لذلك دماغ الناطق بالعربية لا يتقبل هذا بسهولة. على سبيل المثال:


What did you do?
Whatcha do?
Do you know her?
jew know her؟


-          استخدام أصوات حنجريه وقفية Glottal Stops أو الهمزة قبل حروف العلة الأولية، وهي سمة شائعة في اللغة العربية، وبالتالي تقطيع التسلسل الطبيعي للغة الإنجليزية. شاهد المقطع التالي عن Glottal Stop و حاول بمخيلتك مقارنتها بالهمزة



-   عدم حذف الحروف الساكنة التي تكتب و لا تلفظ في اللغة الإنجليزية متأثرين بالشكل الكتابي للكلمة الأنجليزية، على سبيل المثال / klalmbed /  climbed  و ينطقوها (كلايمبيد).


الكاتب : محمد عبد الحميد ملحم

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني*

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة لــ - Daily English Tips - 2016 ©